هِيَ الجنّة ,
ونَحنُ الذينَ نرسمُ أمنياتنا على أطرافهَا
ثمّ نتركهَا تُحلّق في سمَاواتِ الاشْتِيَاق .
هِيَ الجنّة ,
تَحتاجُ جُهداً وصَبْراً , وكثيرُ زادٍ وعَمَل .
هِيَ الجنّة ,
أنْ نُقفل الهَوَى بأكْمَامِ مُراقبةِ الله لنا , فلا ننتهك حرماتِه
أو نَتجاوز الخُطوطَ الحَمراء حَتى !
هِيَ الجنّة ,
أنْ نَكون لله كمَا يُريد, فنعكسُ الإسلام بأجملِ بَريق .
هِيَ الجنّة ,
أن نقفَ على قدمِ ثباتٍ أمام الشّهوات .
هِيَ الجنّة ,
أن نَجعلَ من أنفاسنَا , ودقائق عُمرنَا لله ولدينِ الله .
هيَ الجنّة ,
أنْ نُعطِي ما يرضاهُ الله عنّا حتى موعِد لقائنَا فيهَا .
فَ هُبّوا يا إخواني للفَوزِ بِ الجنّة .. اللهمَ اجعلنا مِن اهلهَا
أَلَا تَمِّل مُرَافَقَتِي أَيُهَا الْحُزنْ ,, مَلَامحِي بَاتتْ غَائِبةٌ بِسَببِكَ "(