حَجَرٌ..كُوفِيّةٌ عَرَبِيّةٌ..
وَ مَاذَا بَعدْ؟!
أرضٌ خضّبناها مِن دَمِ عُرُوقِنا..
عَطَّرْناها بِـمِسكِ جِراحِنا..
بَنيْنــا مِنْها سَواعِدَ سَمراءْ..
تَتَسلّقُ ظَهرَ العَوْلمةِ المُقوّس..
وَ تلوّحُ مُوَدّعَةً الوَراءْ..
هَل سَتُودّعُ الوراءْ؟!
وَ على كُفوفِها أرْوَاحنا؟!
**
حَجَرٌ..كُوفِيّةٌ عَرَبِيّةٌ..
وَ مَاذَا بَعدْ؟!
جِبالٌ تَصرُخُ..
وَ سُهولٌ تنعَى
إباءً كُسِرَ لأنه أبَى أنْ ينثَنِي..
لا..لن ينثَنِــي..
هل سيعيشُ وَ يَنحَنــي..
و أسنانُهُ بِبَطشِهِ تَلوكُنــا..؟!
**
حَجَرٌ..كُوفِيّةٌ عَرَبِيّةٌ..
وَ مَاذَا بَعدْ؟!
شَمْسٌ سَئِمَت الشُّروقْ
على ليلٍ نَسِيَ أن يَستَفيقْ..!
و هناك..!
عَويلُ ذئبٍ..
هَمهَمةُ غيلان..
حُروبٌ أكَلهـا التّاريخْ..
و البيْتُ مَليءٌ بالسّكـانْ..
هَل سَيَمُوتُونَ بعدَ فواتِ الأوانْ؟!
رُبّما..سَيَعيشونَ على الأقلّ..حتى يُتوفّى فيهم القتال..
عندها..
سيموتُ الذّئبُ كـ رَدّةِ فعلٍ لـِ زئير أرواحِهمْ
هَلْ سَيَموتُ السّجَانْ؟!
**
حَجَرٌ..كُوفِيّةٌ عَرَبِيّةٌ..
وَ مَاذَا بَعدْ؟!
عُيونٌ تَشحَذُ الصّوان..
لِتُشعِلَ العَزمَ بالبَشَر..
لأنّ الحجَر..اعتذرَ عَن بصقِ الشّررْ..
سَيتَحرّرُ الشّجرْ..
هَلْ سيتَحرّرُ الشّجَرْ؟!
وَ فِي زُنودِنا دِماءٌ استعَرنَاها..
مِن قلبِ خوّانْ؟!
**
حَجَرٌ..كُوفِيّةٌ عَرَبِيّةٌ..
وَ مَاذَا بَعدْ؟!
الأرْضُ و الجبَلُ و الشّمسُ..
رَجعَت تُنادِي الأمسْ..
تُفَتّشُ عن غَسَقٍ يُشرِق..
عَن زيتونةٍ .. عن طائِرِ حَنّونٍ يُزَقْزِقْ..
عَنْ أُقْحُوانَةٍ تُلْهِبُ وَجْدَ النّفسْ..
تُعيدُ الرّوحَ للتّربَةِ..و الغَرْسْ..
سَتحيى القُدسْ..
هلْ سَتَحيى القُدسْ؟!
وَفي صَدرِها سَهمَ غدرٍ يُبْرِقْ؟!
**
حَجَرٌ..كُوفِيّةٌ عَرَبِيّةٌ..
وَ مَاذَا بَعدْ؟!
البُؤسُ وَ الشّقَاءُ..
يَعزِفانِ عَلى طُولِ الطّريقِ المُمتَدّةِ من أيّامِ موسى..
حَتّى آخرِ الرّواقْ..
سِمفونِيّةَ مُعاناةٍ..ألمٍ..و عَناءْ..
ألا نعلمُ أنّ هذا كَرَمٌ من الأسَى..وَ عَطاء؟!
**
حَجَرٌ..كُوفِيّةٌ عَرَبِيّةٌ..
و بِلادُنا تمضَغُ طعمَ الحُرّيةْ..
المَغشُوشِ _على عِلمِنا_ بالخَمْرْ..
فلا نَحنُ نستَصيغُ طَعْماً.. ولا نسكَرْ..
ولكنّنا..نبقى نهذي..بِدونِ حُمّى ولا هَذَيانْ..
"بِلادُنـا حُرّةٌ عَرَبِيَّــة"
هل هي حقّاً عرَبِيّة؟!
أينَ الهُويّة..؟ أينَ تَفاصِيلُ العُروبَةِ؟
هل تاهت في دوّاماتِ القضيّة؟!
أم اغْتَصَبتها أيادٍ خَفيّة..؟!
ماتَتْ الهويّة..ضَاعت الهُويّةْ....
فِي مُستنقَعاتِ تُرهاتِ عربٍ "غَبِيّة"
لا هُويّة..
أُجهِضَت..الهُويّةْ..!
وَ مَاذَا بَعدْ؟!
أرضٌ خضّبناها مِن دَمِ عُرُوقِنا..
عَطَّرْناها بِـمِسكِ جِراحِنا..
بَنيْنــا مِنْها سَواعِدَ سَمراءْ..
تَتَسلّقُ ظَهرَ العَوْلمةِ المُقوّس..
وَ تلوّحُ مُوَدّعَةً الوَراءْ..
هَل سَتُودّعُ الوراءْ؟!
وَ على كُفوفِها أرْوَاحنا؟!
**
حَجَرٌ..كُوفِيّةٌ عَرَبِيّةٌ..
وَ مَاذَا بَعدْ؟!
جِبالٌ تَصرُخُ..
وَ سُهولٌ تنعَى
إباءً كُسِرَ لأنه أبَى أنْ ينثَنِي..
لا..لن ينثَنِــي..
هل سيعيشُ وَ يَنحَنــي..
و أسنانُهُ بِبَطشِهِ تَلوكُنــا..؟!
**
حَجَرٌ..كُوفِيّةٌ عَرَبِيّةٌ..
وَ مَاذَا بَعدْ؟!
شَمْسٌ سَئِمَت الشُّروقْ
على ليلٍ نَسِيَ أن يَستَفيقْ..!
و هناك..!
عَويلُ ذئبٍ..
هَمهَمةُ غيلان..
حُروبٌ أكَلهـا التّاريخْ..
و البيْتُ مَليءٌ بالسّكـانْ..
هَل سَيَمُوتُونَ بعدَ فواتِ الأوانْ؟!
رُبّما..سَيَعيشونَ على الأقلّ..حتى يُتوفّى فيهم القتال..
عندها..
سيموتُ الذّئبُ كـ رَدّةِ فعلٍ لـِ زئير أرواحِهمْ
هَلْ سَيَموتُ السّجَانْ؟!
**
حَجَرٌ..كُوفِيّةٌ عَرَبِيّةٌ..
وَ مَاذَا بَعدْ؟!
عُيونٌ تَشحَذُ الصّوان..
لِتُشعِلَ العَزمَ بالبَشَر..
لأنّ الحجَر..اعتذرَ عَن بصقِ الشّررْ..
سَيتَحرّرُ الشّجرْ..
هَلْ سيتَحرّرُ الشّجَرْ؟!
وَ فِي زُنودِنا دِماءٌ استعَرنَاها..
مِن قلبِ خوّانْ؟!
**
حَجَرٌ..كُوفِيّةٌ عَرَبِيّةٌ..
وَ مَاذَا بَعدْ؟!
الأرْضُ و الجبَلُ و الشّمسُ..
رَجعَت تُنادِي الأمسْ..
تُفَتّشُ عن غَسَقٍ يُشرِق..
عَن زيتونةٍ .. عن طائِرِ حَنّونٍ يُزَقْزِقْ..
عَنْ أُقْحُوانَةٍ تُلْهِبُ وَجْدَ النّفسْ..
تُعيدُ الرّوحَ للتّربَةِ..و الغَرْسْ..
سَتحيى القُدسْ..
هلْ سَتَحيى القُدسْ؟!
وَفي صَدرِها سَهمَ غدرٍ يُبْرِقْ؟!
**
حَجَرٌ..كُوفِيّةٌ عَرَبِيّةٌ..
وَ مَاذَا بَعدْ؟!
البُؤسُ وَ الشّقَاءُ..
يَعزِفانِ عَلى طُولِ الطّريقِ المُمتَدّةِ من أيّامِ موسى..
حَتّى آخرِ الرّواقْ..
سِمفونِيّةَ مُعاناةٍ..ألمٍ..و عَناءْ..
ألا نعلمُ أنّ هذا كَرَمٌ من الأسَى..وَ عَطاء؟!
**
حَجَرٌ..كُوفِيّةٌ عَرَبِيّةٌ..
و بِلادُنا تمضَغُ طعمَ الحُرّيةْ..
المَغشُوشِ _على عِلمِنا_ بالخَمْرْ..
فلا نَحنُ نستَصيغُ طَعْماً.. ولا نسكَرْ..
ولكنّنا..نبقى نهذي..بِدونِ حُمّى ولا هَذَيانْ..
"بِلادُنـا حُرّةٌ عَرَبِيَّــة"
هل هي حقّاً عرَبِيّة؟!
أينَ الهُويّة..؟ أينَ تَفاصِيلُ العُروبَةِ؟
هل تاهت في دوّاماتِ القضيّة؟!
أم اغْتَصَبتها أيادٍ خَفيّة..؟!
ماتَتْ الهويّة..ضَاعت الهُويّةْ....
فِي مُستنقَعاتِ تُرهاتِ عربٍ "غَبِيّة"
لا هُويّة..
أُجهِضَت..الهُويّةْ..!